أكد أنطونيو ماثيو حكم مباراة أتلتيكو مدريد، ومالاجا التي لعبت مساء أمس، وفاز بها الأتلتي بهدف وحيد، أن دييجو سيموني لم يلقي الكرة في الملعب، لكنه طرد بسبب عدم التمكن من معرفة هوية الفاعل.
وأتهمت الصحف الإسبانية، ووسائل الأعلام دييجو سيموني بأنه لم يتسم بالروح الرياضية، الأمر الذي دعى سيموني إلى الخروج للدفاع عن نفسه.
وجاء تقرير حكم المباراة كالتالي “طرد دييجو سيموني مدرب أتلتيكو مدريد في الدقيقة 45، لأن قبلها كان هناك هجمة لفريق مالاجا، وألقيت كرة داخل المباراة أثناء هذه الهجمة، ولكنها لم تؤثر عليها، وأعتقد بأن سيموني لم يكن صاحب هذه الواقعة”.
وتابع التقرير “ووفق المادة 101 من القانون الانضباطي للإتحاد الإسباني لكرة القدم، فإذا لم يتمكن الحكم من تحديد هوية مرتكب الواقعة، يقوم الحكم بطرد المدير الفني لأنه المسؤول الأول عن الفريق”.
الجدير بالذكر أن سيموني يواجه خطر الإيقاف لمدة ثلاث مباريات، بعد طرده في هذه المباراة، وهذا يعني بأنه لن يتواجد في آخر ثلاث لقاءات من أصل أربعة متبقية في الدوري.